:عائشة بنت الجيار، بناءً على ما ورد في كتاب "بلغة الأمنية"
نشأتها: ولدت عائشة بنت الجيار في مدينة سبتة، وتربت في بيت علم وأدب. كان والدها الشيخ أبي عبد الله محمد الجيار، وهو رجل مشهور بعلمه وأدبه. نشأت عائشة بنت الجيار في هذا الوسط العلمي والأدبي، مما ساعدها على تنمية مهاراتها العقلية والعلمية.
زواجها: تزوجت عائشة بنت الجيار من طبيب يدعى محمد الشريشي، الذي كان من أشهر الأطباء في مدينة سبتة. تعلمت عائشة بنت الجيار من زوجها علم الطب والصيدلة، مما ساعدها على تطوير مهاراتها الطبية.
حياتها المهنية: برعت عائشة بنت الجيار في الصناعة الطبية، وكانت لها معرفة بالأدوية والعقاقير. كانت تصنع الأدوية الخاصة بها، وكانت تعالج المرضى بكفاءة. اشتهرت عائشة بنت الجيار في جميع أنحاء المغرب والأندلس، حتى أن أمراء بني مرين كانوا يكرمونها بالهدايا والتحف لأجل ما عرف عنها من نبوغ ودراية في الطب والصيدلة.
وفاتها: توفيت عائشة بنت الجيار في مدينة سبتة في القرن الثامن الهجري/الرابع عشر الميلادي. كانت وفاتها خسارة كبيرة للطب والصيدلة في المغرب العربي.
بالإضافة إلى هذه المعلومات، يمكن أيضًا ذكر بعض الإنجازات التي حققتها عائشة بنت الجيار، ومنها:
ساهمت في تطوير الطب والصيدلة في المغرب العربي.
ساعدت في نشر المعرفة الطبية بين الناس.
ألهمت النساء الأخريات في السعي وراء مهنة الطب.
تُعد عائشة بنت الجيار من الشخصيات البارزة في تاريخ المغرب العربي. كانت طبيبة ذكية وموهوبة، وقد ساهمت في تطوير الطب والصيدلة في المنطقة.
Pharmacie BADES.
Commentaires